شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا



أهلا وسهلا بكم في شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية موضع مميز

أهلا وسهلا بك في شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية :: مذكرات ووثائق التربية البدنية و الرياضة :: وثائق خاصة لمادة التربية البدنية والرياضية :: قسم خاص لتدعيم معلوماتك

شاطر

المنشطات الرياضية الجزء 06 Empty8/24/2016, 18:33
المشاركة رقم:
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع

Admin

إحصائية العضو

الجنس الجنس : ذكر
الدولة الدولة : الجزائر
الهواية الهواية : الركض
المزاج المزاج : ممتازه
المتصفح المتصفح : firefox
عدد المساهمات عدد المساهمات : 622
نقاط نقاط : 1879
التقييم التقييم : 78
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/04/2016
الاوسمة الاوسمة : مؤسس الموقع
مُساهمةموضوع: المنشطات الرياضية الجزء 06


المنشطات الرياضية الجزء 06


المنشطات الرياضية الجزء 06

– منشطات الجهاز العصبي ( stimulants )
تشمل الأدوية المنبهة للجهاز العصبي على مجموعات دوائية واسعة ، والهدف منها زيادة اليقظة ( alertness ) وتقليل التعب والارهاق ، كما تساعد على رفع حدة التنافسية ( competitivenss ) وربما العدوانية (hostility )، والاندفاعية ( aggression ) . ولقد اثبت التاريخ الرياضي استخدام هذه المجموعة من الأدوية وخصوصا في الألعاب التي تحتاج جهد كبير كركوب الدراجات مثلا، وللمنبهات آثار سلبية خطيرة اذا ما استخدمت لفترات طويلة تتمثل في حدوث التعود الذي يقود الى الادمان ، زيادة فرص الاصابات الناتجة من عدم الحكم الصائب، اضافة الى خلل في الدورة الدموية يتمثل في عدم انتظام ضربات القلب ورفع ضغط الدم ، ورفع درجة حرارة الجسم ، والعدوانية وحدوث القلق لدى اللاعب، وغيرها كثير.ويمكن الحصول على بعض المنبهات بسهولة وبدون وصفة طبية كتلك الموجودة ضمن المستحضرات الصيدلانية المستخدمة لتخفيف الزكام والرشح مثل مادة افدرين ( ephedrine ) ومواد شبيهة مثل مادة شبيهة الافدرين ( pseudoephedrine ) ، وهذه المواد تتبع مجموعة الأدوية المقلدة لهرمون الادرينالين الذي يحفّز الجهاز العصبي الودي ( sympathetic nervous system ) والذي بدوره يهيئ الجسم ويزيد اليقظة والانتباه لعمل أمر طارئ ومستعجل.
لقد تعرّف الانسان منذ القدم على نباتات وجد في مضغ أوراقها النشاط والتحمل والاندفاعية ، واكتشف فيما بعد احتوائها على مواد منبهة للجهاز العصبي ، والدراسات العلمية كشفت النقاب عن تأثيراتها المدمرة على الفرد والمجتمع اذا تم استخدامها عشوائيا وبدون رقابة قانونية أو جهة طبية لأنها تسبب التعود والادمان ، اضافة الى تسممات مختلفة في الجسم. ومن بين هذه النباتات نبته الكوكا التي يستخرج منها مادة الكوكائين والتي أسيء استخدامها عبر تاريخ الانسان ولا يزال، فهذه المادة تحدث تاثيرات متعددة على النواقل العصبية في الجسم ، والمحصلة هي الشعور بالسعادة والسرور والانبساط والنشاط العام للجسم، وأن هذا الشعور الجيد هي القوة التي تدفع الشخص لاعادة التعاطي مرات ومرات حتى يصبح رهينة الكوكائين وعبدا لها.
ومن النباتات المدرجة ضمن المواد المخدرة من قبل منظمة الصحة العالمية هو نبات القات، الذي يحوي على مركبات منبهة تم عزلها من أهمها: كاتينين ( cathinine ) ، كاتيدين ( cathidine ) ، والكاثينون ( cathinone ) ، ويتم تعاطي القات عن طريق مضغ الأوراق وبلع العصارة ويخزن الباقي من العصارة في جوانب الفم وتظل هكذا طوال فترة التعاطي.
تعتبر أدوية الأمفيتامينات ( amphetamines ) من أشهر الأدوية التي تم تعاطيها في ميادين مختلفة ، فقد بدأ في مطلع الأربعينات بين الطلاب ليتمكنوا من مقاومة النوم والاستزادة من استذكار الدروس في وقت الامتحانات، ثم تلا ذلك شيوع شهرة هذه الأدوية خارج النطاق الأكاديمي فشاع تعاطيها بين الرياضيين وسائقي الشاحنات الكبيرة وسباق الخيول وبين الجنود في المعارك الحربية.ولهذه الأدوية مضار سيئة جدا على جسم الانسان ، تتمثل بالتسممات الحادة والتي من مظاهرها التعرق والرعشة وشد العضل وكثرة الكلام وزيادة ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم والتشنجات والغيبوبة، وقد يحدث نزيف دماغي نتيجة ارتفاع ضغط الدم. أما التسممات المزمنة فقد تؤثر على القلب وعلى الشرايين الدموية فتضيقها وتمنع وصول الأكسجين الى الأنسجة مسببة التهابات بكتيرية خطيرة كالاصابة بالغرغرينة ( gangrene ) واحتشاء عضلة القلب، كما أن تعاطيها يؤدي الى نقص الوزن .

يعتبر الكافئين من أقل المواد المنبهة التي تشغل بال اللجان الطبية الرياضية المشرفة على تعاطي المنشطات، والسبب في هذا أن الكافئين يعد من الأدوية الاجتماعية المتعارف عليها وشائعة الاستخدام وموجودة في العديد من المشروبات. لكن هناك حد فاصل ما بين استخدامها بشكل طبيعي وبين استخدامها بكميات كبيرة من أجل المزيد من اليقظة والانتباه، فقد حددت اللجان الألومبية بأن لا يزيد تركيز مادة الكافئين في البول عن( 12) مايكروغرام في المل الواحد.

الصيدلاني راتب الحنيطي
المصدر : الحنيطي،راتب : كتاب المنشطات الرياضية -




توقيع : Admin









الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المنشطات الرياضية الجزء 06 Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Back to Top

اهلا بك زائرنا الكريم

لأننا نعتز بك .. ولأننا نفخر بوجودك معنا.. نحن ندعوك للتسجيل معنا في مجتمعنا ولتكون أحد أفراد عائلتنا الودودة فهل ستقبل دعوتنا ؟ عملية التسجيل سهلة جدا ولن تستغرق من وقتك سوى أقل من دقيقة
أدوات الموضوع: رفع الصور رفع الملفات رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة كيبورد ردود كتابية ومصورة
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :