توجيهات في مادة التربية البدنية
المقدمة.
الأهداف العامة لمادة التربية البدنية في مراحل التعليم العام
مجالات مادة التربية البدنية:
أولاً/ الأنشطة المنهجية وتشتمل على:
-الوحدات التعليمية.
-مكونات الوحدة التعليمية.
- ما ينبغي مراعاته عند تخطيط وتنفيذ وتقويم دروس الوحدات التعليمية.
أولاً/ التخطيط:
أ) الخطة الفصلية أو السنوية للوحدات التعليمية.
ب) الخطة اليومية لدروس التربية البدنية.
ثانياً/ التنفيذ:
أ) متطلبات التعلم الجديد.
ب) أساليب التعليم.
ثالثاً/ التقويم:
-أساليب التقويم في هذا المنهج:
1-التقويم التكويني(المرحلي).
2-التقويم الختامي(النهائي).
-تقويم مادة التربية البدنية في مراحل التعليم العام.
ثانياً/ الأنشطة المعززة للأنشطة المنهجية.
1-النشاط الصباحي:
- ما ينبغي مراعاته عند إعداد وتنفيذ النشاط البدني الصباحي.
2-النشاط الرياضي:
- ما ينبغي مراعاته عند إعداد وتنفيذ النشاط الرياضي.
المقدمة:
تتوجه التربية البدنية في وزارة التربية والتعليم بالتعامل مع ما يقرب من ثلث عدد سكان المجتمع بجميع المراحل التعليمية. وينبغي أن تحقق برامج التربية البدنية لهم تنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة والمهارات الحركية والسمات الشخصية والنفسية والمهارات المعرفية. فمهام المعلم لم تعد قاصرة على الدور التقليدي المعروف للجميع، بل أصبح واجباً عليه الابتكار والتجديد لتشجيع الطلاب نحو ممارسة النشاط البدني بصورة إيجابية.
وتهدف التربية البدنية إلى تحقيق النمو المتكامل والمتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وقدراته، عن طريق المشاركة الفاعلة في الأنشطة البدنية التي تتناسب مع خصائص نمو كل مرحلة وتحت إشراف قيادات تربوية مؤهلة.
ولتحديد الأهداف العامة للتربية البدنية في التعليم العام، فإنه يجب أن ننطلق من فلسفــة تتعامل مع الطالب على أنه جسم، وعقل، وروح. لذا فإن فلسفة منهج مادة التربية البدنية لمراحل التعليـم العام ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي كما يلي:
1- الدين الإسلامي الحنيف، ذلك المنهج الرباني الذي يجب أن يكون دليلاً ومرشداً للمرء في جميع شؤون حياته بما في ذلك سلوكه الحركي.
2- العادات والتقاليد الوطنية بما لا يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية.
3- إن النشاط الحركي ضروري لعمل أجهزة الجسم المختلفة بكفاءة وفاعلية خاصة في ظل التقدم التقني، وما قد يسببه من آثار سلبية على صحة الإنسان.
من هذا المنطلق يمكن أن تتشكل الأهداف العامة لمادة التربية البدنية في مراحل التعليم العام بما يحقق هذه الفلسفة، مع مراعاة خصائص مراحل النمو واحتياجات الطلاب. وتكون هذه الأهداف على النحو التالي:
1- تعزيز تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط البدني.
2- تنمية الجوانب النفسية والاجتماعية الإيجابية وتعزيزها من خلال النشاط البدني
3- تنمية عناصر اللياقة البدنية وخاصة المرتبطة بالصحة والمحافظة عليها.
4- تنمية المهارات الحركية، وبما يعزز المشاركة في الأنشطة البدنية طوال فترات العمر.
5- تنمية المفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط البدني والآثار المترتبة عليه.
ولتحقيق هذه الأهداف لا بد لنا أن نتعرف على أهم مجالات مادة التربية البدنية:
أولاً/ الأنشطة المنهجية وتشتمل على:
1-الوحدات التعليمية.
ثانياً/ الأنشطة المعززة للأنشطة المنهجية.
1-النشاط الصباحي.
2-النشاط الرياضي.
وسوف نتطرق إلى كل منها وفقاً للتالي:
أولاً/ الأنشطة المنهجية وتشتمل على:
الوحدات التعليمية:
إدراكاً من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لهذه الأهمية فقد اعتمد معالي الوزير وثيقة منهج التربية البدنية بعد دراسة فريق علمي من الأكاديميين المتخصصين في التربية البدنية والتي وضعت بعد الإطلاع على تجارب الدول الأخرى وإجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة وفي ضوء مرجعيات ومرتكزات التطوير المتمثلة في حاجات الطلاب العقلية والنفسية والجسمية ومتطلبات خطط التنمية بالمملكة وحاجات المجتمع السعودي الكريم .
وتشمل الوحدة التعليمية على المكونات التالية:
1-عدد الدروس.
2-أهداف الوحدة" المهارية، والمعرفية، والانفعالية".
3-أساليب التعليم، والوسائل التعليمية، وأساليب التقويم.
4-المواصفات الفنية للخبرات التعليمية.
5-المواصفات القانونية للخبرات التعليمية.
وينبغي مراعاة النقاط العامة التالية قبل البدء في تخطيط وتنفيذ وتقويم دروس الوحدات التعليمية:
1 ـ مراعاة تدريس دروس التربية البدنية في النصف الأول من اليوم الدراسي حتى تحقق أهدافها المهارية والمعرفية والانفعالية للطالب.
2 ـ إعطاء الجزء النظري من المنهج رعاية واهتمام وفقاً لما ورد في الدليل التعليمي لمنهج مادة التربية البدنية وفق الظروف الجوية بغرض تبصير الطلاب بأهمية التربية البدنية وغرس مفاهيمها بشكل صحيح.
3 ـ يجب أعطاء حصص نظرية خلال شهر رمضان المبارك وفق ما هو وارد في الدليل التعليمي لمنهج التربية البدنية.
4 ـ الاهتمام بتدريس الألعاب الشعبية لكل منطقة وكذلك الألعاب الصغيرة المحببة للتلاميذ وفق ما هو وارد في المنهج وعلى المشرف إعداد مجموعة من الألعاب الشعبية التي تمثل بيئة منطقته بمساعدة أحد المعلمين بها لتكون بمثابة دليل ومرشد للمعلمين .
5 ـ يقوم كل معلم التربية البدنية بتوزيع الوحدات التعليمية الواردة في الدليل التعليمي لكل صف دراسي على الفصلين الدارسين بما يتلاءم مع ظروف مدرسته بالتساوي بما يتوافق مع خطة النشاط الرياضي للمنطقة وعرضه على المشرف التربوي ذو العلاقة به حتى تسهل عملية المتابعة والتقويم(مرفق).
6 ـ يقوم معلمي التربية البدنية في المدارس الثانوية المطورة بتوزيع المنهاج المعتمد للمادة كما هو وارد ضمن مقرر هذه المدارس المعتمدة وعرضه على المشرف التربوي المختص.
7 ـ عدم حذف أي وحدة أو مهارة وردت في الدليل التعليمي لأي صف دراسي إلا بعد الرجوع للإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة ليتم دراسته وإقراره ضمن التوجيهات الخاصة بالمادة .
أولاً/ التخطيط
أ) الخطة الفصلية أو السنوية للوحدات التعليمية:
1-الإلمام بفلسفة مادة التربية البدنية وأهدافها العامة التي تحقق المواد ذات العلاقة والمذكورة في سياسة التعليم في المملكة.
2- الإلمام بالأهداف العامة للمرحلة الدراسية الذي يعمل بها المعلم.
3- الإلمام بالأهداف العامة لكل صف دراسي يقوم بتدريسه المعلم.
4-وضع برنامج زمني لتدريس الوحدات التعليمية.
5-اختيار الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم المناسبة لكل وحدة تعليمية.
6-تحديد أساليب التعليم المناسبة لكل وحدة تعليمية.
7-تحديد المدة الزمنية اللازمة لتحقيق أهداف كل وحدة تعليمية.
8-تحديد أساليب التقويم المناسبة التي تقيس نتاج تدريس كل وحدة تعليمية.
9-تقويم الخطة في نهاية الفصل أو العام الدراسي للإفادة منها في الفصل أو العام القادم .
ب) الإعداد للدرس:
1-صياغة مادة الدرس على هيئة أهداف سلوكية قابلة للملاحظة والقياس مع مراعاة مجالاتها المتنوعة (المهارية ، المعرفية، الانفعالية).
2-تحديد المتطلبات السابقة لعملية التعلم الجديد.
3-التفكير في الاتجاهات والميول التي ينبغي تدعيمها وتنميتها لدى الطلاب.
4-تحليل موضوع الدرس إلى مكوناته الأساسية (مهارات،معارف، قوانين، مفاهيم ..الخ) .
5-تحديد الأنشطة الصفية و غير الصفية المناسبة.
6-اختيارا وسائل وتقنيات التعليم المناسبة لكل درس.
7-تقدير الفترة الزمنية التي يتوقع أن تتم بها كل مرحلة من مراحل الدرس.
8-توظيف التقويم التكويني ( التقويم المستمر ) في البناء المهاري والمعرفي والانفعالي للدرس.
9-تحديد وسائل القياس وأدواته المناسبة لتقويم مدى تحقق أهداف كل درس.
10-تقويم الخطة ( تحديد جوانب القوة لتعزيزها وجوانب الضعف لتلافيها).
ثانياً/ التنفيذ
أ) متطلبات التعلم الجديد:
1-تحديد المتطلبات القبلية ( السابقة) من معارف ومهارات واتجاهات لتعلم موضوع جديد.
2-التعرف على نوع المهارات والمعارف والاتجاهات والقيم التي يجب أن يكون الطالب على وعي ومعرفة وإتقان لها حتى يتسنى إحداث التعلم الجديد.
3-استخدام الأساليب التقويمية المناسبة ( ملاحظة " أداء مهاري" و "سلوك" ، أسئلة تحريرية وشفوية .. الخ ) في تحديد مدى تعلم الطلاب.
4-مراعاة مستويات الطلاب بشأن متطلبات الموضوع الجديد من حيث تدرجه في النسق المنهجي.
5-توظيف التقويم التكويني ( المستمر) الذي يسهم في سهولة تعلم الطلاب بشكل متدرج.
6-استخدام التغذية الراجعة المناسبة التي تسهم في تطور تعلم الطالب.
ب) أساليب التعليم :
1-ربط أساليب التعليم المختارة بأهداف الدرس.
2-توزيع زمن الحصة على عناصر الدرس بدقة وموضوعية لتحقيق أهدافه.
3-إثارة دافعية الطلاب للدرس الجديد.
4-اختيار أساليب التدريس التي تشجع الطلاب على المشاركة النشطة.
5-استخدام الأساليب التعليمية التي تنشط التفكير وتشجع الاعتماد على النفس وتحفز على الإبداع والابتكار.
6-توظيف أساليب التعلم التي تساعد في الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية وتحقق مبدأ التعلم بالممارسة.
7-تنويع أساليب التعليم لتلبي الفروق الفردية وتتيح أمام الجميع فرص التعلم كل حسب قدراته وإمكاناته .
8-تهيئة جو مناسب يمكن الطالب من المبادرة الذاتية ( قيامهم بطرح أسئلة وتعليقات وأفكار حول الدرس ..الخ) .
9-التفريد في أنشطة التعليم والتعلم بحيث تراعي الفروق الفردية.
ثالثاً/ التقويم
يعد التقويم عنصراً أساساً في العملية التربوية والتعليمية، حيث إنه يهدف إلى معرفة مدى تحقق الأهداف التي يتضمنها المنهج، فهو يساعد على معرفة الخبرات التي مر بها الطالب، ومدى نجاح المدرسة والبيئة المحيطة في إتاحة الفرصة لدى الطالب للمرور في هذه الخبرات، وكذلك معرفة النتائج التي أدت إليها هذه الخبرات بغية التعرف على أوجه النجاح وتعزيزها، والتعرف على أوجه القصور والعمل على معالجتها وتلافيها.
أساليب التقويم في هذا المنهج:
تتم هذه الأساليب من خلال نوعي تقويم المنهج التاليين:
1-التقويم التكويني(المرحلي):
وهو الذي يقوم به المعلم أثناء عملية التدريس، وفي بداية كل درس ونهايته، وفي نهاية الوحدة
الدراسية؛ بهدف التعرف على نواحي القوة والضعف في تحصيل الطالب.
2-التقويم الختامي(النهائي):
وهو الذي يقوم به المعلم بعد تدريسه المادة في نهاية كل فصل دراسي، بهدف التعرف على مدى تحقق أهداف المادة لدى الطلاب في المجالات المعرفية والوجدانية والنفس حركية( اللياقة البدنية، والمهارات الحركية).
ويتم تقويم طلاب التعليم العام وفق التالي:
أ) المرحلة الابتدائية الصفوف الأوليـة:
يتم تقويم الطالب في صفوف هذه المرحلة بصورة مستمرة ( التقويم المستمر ) بناء على مشاركته ومواظبته وفاعليته في الدروس؛ حيث يحدد المعلم مستوى تحقق أهداف المادة المعرفية والبدنية والمهارية والوجدانية لدى الطالب بوصف كيفي لا كمي، من خلال بطاقات معدة لذلك، ويكتب التقرير مرتين في الفصل الدراسي، ويزود ولي أمر الطالب بصورة منه.
ب) المرحلة الابتدائية الصفوف العليا والمتوسطة والثانوية:
-يتم تقويم الجانب المهاري من خلال مواظبة الطالب على حضور الحصص، وارتداء الملابس الرياضية المناسبة (ثلاث درجات)، والمشاركة الفاعلة للطالب أثناء الدروس (درجتان).
- يتم تقويم الجانب الانفعالي من خلال ملاحظة سلوك الطالب خلال الفترة السابقة ومدى حدوث اتجاهات إيجابية لديه نحو محتوى هذه الأهداف.
-يتم تقويم الجانب البدني من خلال بعض مفردات اختبار اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.
ثانياً/ الأنشطة المعززة للأنشطة المنهجية.
1-النشاط الصباحي.
2-النشاط الرياضي.
1- النشاط الصباحي:
يعتبر الاصطفاف الصباحي مظهر هام من مظاهر النظام في المدرسة ويسهم في إعداد الطالب وتهيئته لاستقبال اليوم الدراسي. ويشرف معلم التربية البدنية بالمدرسة على جزء من الاصطفاف الصباحي هو النشاط الصباحي وبإشراف مباشرة من مدير المدرسة وبمشاركة كافة أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ونظراً لما له من آثار تربوية وارتفاع نسبة المواظبة وانتظام الدرس الأول ودوره في تكوين شخصية الطالب والثقة بالنفس لذا وجب على معلم التربية البدنية أن يراعي التالي عند تنفيذ النشاط الصباحي:
1 ـ التزام معلم التربية البدنية بارتداء الزي الرياضي.
2 ـ أن تكون الأنشطة المستخدمة مشوقة ومتجددة .
3 ـ أن تكون سهلة ومبسطة ومناسبة للمرحلة الدراسية وحالة الجو وإمكانيات المدرسة.
4 ـ الاهتمام بإعداد قيادات من الطلاب وتعويد الطلبة على النظام والانضباط .
2-النشاط الرياضي:
يعتبر نشاط تربوي يعمل على تربية النشء تربية متزنة ومتكاملة من النواحي الجسمية، والعقلية، والاجتماعية، والوجدانية عن طريق برامجه ومجالاته الرياضية المتعددة تحت إشراف قيادة واعية متخصصة تعمل على تحقيق أهدافه المتنوعة .
و يشمل إقامة البطولات الرياضية المختلفة في جميع الألعاب وكذلك تنظيم الندوات الرياضية، والمشاركة في المسابقات الرياضية المختلفة بالإضافة إلى تنظيم نشاطات رياضية بهدف تشجيع الروح الرياضية بين الطلاب، وتحقيق معدلات عالية من اللياقة البدنية لهم.
ويمارس من خلال الألعاب والمهارات الرياضية، وتدريبات اللياقة البدنية، والمنافسات في الألعاب الفردية والجماعية، كما يعتني بالثقافة الرياضية مع التركيز على تحقيق الأهداف التربوية من خلالها، والالتزام باللباس الرياضي المناسب.
وينبغي مراعاة التالي عند تنفيذه:
1-أن يكون مرتبطاً بالبرنامج الزمني للوحدات التعليمية وما تم تدريسه للطالب فعلاً بحيث يكون نسبة من الطلاب متناسباً مع إمكانيات المدرسة مع التركيز على القيم التربوية أثناء ممارسته
2-على معلم التربية البدنية تشجيع زملائه المعلمين على الاشتراك معه في تنظيم النشاطات والإشراف عليها وبذلك تجتمع أسرة المدرسة بطلابها ومعلميها في جو رياضي لتدعيم التفاهم والتعارف فيما بينهم .
3-اختيار النشاط المنهجي المناسب في فترات ما بين الدروس حتى لا يصاب الطلاب المشاركين بالإرهاق فيظهر عليهم الإعياء أثناء الحصص التالية علماً بأن النشاط الرياضي يهدف إلى تجديد حيوية الطالب وتجعله أكثر استعداداً لمواصلة الدراسة واستيعاب دروسه المتبقية بعد هذه الحصة الحيوية .
4-الاهتمام بتسجيل نتائج منافسات النشاط الرياضي بصورة جذابة لإعلانها بلوحة الإعلانات لتكون حافزاً للطالب كما يمكن أن تعلن في لوحة خاصة الأرقام التي يسجلها الطلاب في القدرات والمهارات لكل صف دراسي على حده.
5-الاهتمام والإكثار من برامج النشاط الرياضي من حيث أشراكها بالألعاب والتنظيمات المستحدثة وتنويعها بحيث يغطي جميع ميول ورغبات طلاب المدرسة وذلك من خلال وضع برنامج زمني على مدار السنة شريطة أن تكون متمشية متفقة مع البرنامج الزمني للمنهج ومن خلال ما سبق تدريسه للطالب مع استمراره طوال العام الدراسي .
6-عدم اقتصار برنامج النشاط الرياضي بالمدرسة على مباريات كرة القدم ـ السلة ـ الطائرة ـ اليد ـ تنس الطاولة ـ ألعاب القوى ... وإنما يجب أن توفر ألعاب أخرى وفق المنهج لكل مرحلة ووفق الملاعب المتوفرة ومساحة الأرض الفضاء بالمدرسة
7-الاستفادة من الملاعب القائمة إلى أقصى حد ممكن في النشاط الرياضي وفق إمكانيات المدرسة.
8-ضرورة اشتراك الطلاب في تنظيم وإدارة هذا النشاط تحت إشراف وتوجيه معلم التربية البدنية وهذا لا يتأتي إلا عن طريق تشكيل اللجان المختلفة لتحقيق تربية القيادات الصالحة والتبعية السليمة.
9-إعطاء فرصة المشاركة لأكبر عدد من طلبة المدرسة بمختلف صفوفها الدراسية ومختلف مستوياتهم وقدراتهم باعتباره مجالاً للممارسة الميدانية لما تم تدريسه للطالب من خلال دروس التربية البدنية والتي لا تسمح وقت الدرس بمزاولتها لذا وجب إتاحة الفرصة لاشتراك جميع طلاب المدرسة وعدم اقتصاره على العناصر الرياضية البارزة من الطلاب.
10-تخطيط الملاعب وصيانتها يؤدي إلى استثارة جدية وحماس الطلاب لهذا النشاط وهذ1 لا يتأتي إلا ببذل الجهد من معلم التربية البدنية بالمدرسة مع اللجنة المشكلة من الطلبة لهذا الشأن .
11-ضرورة تقويم النتائج لتعديل تنظيم هذه المسابقات في العام التالي.
12-زيادة الاهتمام ببرنامج الأعلام والدعاية لهذا النشاط داخل المدرسة بهدف ضمان زيادة إقبال الطلبة وذلك لا يتأتي إلا عن طريق اصطفاف الصباح ـ الإذاعة المدرسية ـ الإعلان المبتكر بلوحة الإعلانات .
13-التأكيد على الالتزام بالروح الرياضية والأخلاق الحميدة أثناء مزاولة النشاط الرياضي .
14-على مشرفي إدارات التربية البدنية المناطق والمحافظات بذل مزيد من الجهد في متابعة وتقويم هذا النشاط والسعي إلى توفير حوافز للمدارس المتفوقة ودعوة المعلمين في المدارس المجاورة للإطلاع على ما هو جديد في هذا المجال أو الإطلاع على تجربة ناجحة قام بها زميل لهم .
15-الحث على أهمية إقامة برامج النشاط الرياضي في جميع مدارس المنطقة أو المحافظة كل حسب إمكانياته .
16-السماح باشتراك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين في برامج خاصة ومباريات ومسابقات مناسبة لأعمارهم وقدراتهم فهم أكثر حاجة إلى الرعاية والنشاط .