شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا


الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  اليوميةاليومية  المنشوراتالمنشورات  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  مركز التحميلمركز التحميل  التسجيلالتسجيل  دخول  

أهلا وسهلا بكم في شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية موضع مميز

أهلا وسهلا بك في شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

شبكة أساتذة التربية البدنية والرياضية :: مذكرات ووثائق التربية البدنية و الرياضة :: وثائق خاصة لمادة التربية البدنية والرياضية :: بحوث جاهزة لكل الرياضات

شاطر

 بحث الطالب  في السباحة Emptyالإثنين 6 يونيو 2016 - 19:50
المشاركة رقم:
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع

Admin

إحصائية العضو

الجنس الجنس : ذكر
الدولة الدولة : الجزائر
الهواية الهواية : الركض
المزاج المزاج : ممتازه
المتصفح المتصفح : firefox
عدد المساهمات عدد المساهمات : 827
نقاط نقاط : 2502
التقييم التقييم : 92
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/04/2016
الاوسمة الاوسمة : مؤسس الموقع
متصل
مُساهمةموضوع: بحث الطالب في السباحة


بحث الطالب في السباحة


بحث الطالب في السباحة


مقدمة
السباحة NATATION هي من أشهر الرياضات في العالم وأقدمها على مر العصور والتي كانت تمارس من طرق عدة شعوب في العصور القديمة حيث نالت اهتمام الكثير من الرياضيين، فهي وجدت بوجود الحياة ، فقد فطر الله الكثير من المخلوقات على العوم ، واستطاع الإنسان العوم منذ وجد على ضفاف الأنهار والبحيرات والبحار.
وتتميز السباحة كإحدى أنواع الرياضات المائية يتعدد طرقها كما أنها تختلف عن سائر الأنشطة الرياضية الأخرى من حيث الوسط الذي تمارس فيه، ووضع الجسم في الماء وطريقة التأقلم في الماء والتعود عليه.
وهي ككل الرياضات الأخرى لها مسابقات خاصة بها في مختلف طرقها تتميز بالمنافسة الشديدة على المراتب الأولى.
ولقد مارس الإنسان السباحة كضرورة دفاعية أو هجومية في تصديه للأخطار المحدقة به .و تعتبر السباحة نشاطا يمارس بشكل كبير للترفيه وكذلك كرياضة عالمية وأولمبية. كما أن هناك العديد من الفوائد للرياضة، وبالرغم من هذا فلها مخاطر حين لا يكون السباح حذرا.
وككل الرياضات فإن رياضة السباحة لها فوائد للجسم، لكن السباحة تجمع هذه الفوائد جميعها، فهي تسمى أم الرياضات، كما يقول ممارسي السباحة والرياضة بشكل عام ، وأكثر المدربين الذي يمارسون هذه الرياضة ينصحون باقتناص فرصة الصيف لممارسة هذه الرياضة لمن يجيدها، أو تعلمها لمن لم يتعلمها بعد، وخاصة الأطفال الذين يعتبرون السباحة كوسيلة للترويه أثناء فترة الصيف بحيث يفترض على الأولياء تلقين هذه الرياضة لأبنائهم منذ الصغر وحثهم على ضرورة تعلمها لأنها بكل بساطة "رياضة العصر " وأيضا عملا بقوله صلى الله عليه وسلم " علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل "
وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم "خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة الغزل "
و للسباحة أنواع كثيرة وكل واحدة منها لها فائدة .

1- تاريخ رياضة السباحة:
السباحة في العالم : من أهم الحضارات وأكثرها عراقة حضارة واد الرافدين وواد النيل اللتان حرصت على ترك أثار تدل على أصالتها مما يمكنه من علوم ثقافية ورياضية ودليل قولنا هو تلك النقوش الأثرية التي يرجع تاريخها إلى ما بين 880 ق م و650 ق م فهناك وثيقتان مصورتان من عهد الأشوريين توضحان مجموعة من الجنود في أثناء سباحتهم وكان بعضهم مزودا بجلود الحيوانات المنفوخة بالهواء .
و تشير التنقيبات التي أجريت على الآثار القديمة الموجودة في بقاع العالم ومنها النقوش الضئيلة البروز الموجودة على الآثار البابلية والرسوم الموجودة على جدران أثار الحضارة الأشورية بأن الإنسان قد عرف السباحة منذ بدايات وجوده على الأرض وهناك عدة رسومات قديمة تصور الإنسان سابحا وذلك قبل أكثر من 6000 سنة، فضلا عن النقوش الموجودة على جدران حصان طروادة قبل 5000 سنة، والرسوم الموجودة في المعبد القديم في اليونان التي تصور مشاهد للسباحة والغطس تحت الماء والتي يعود تأريخها إلى أكثر من 2500 سنة.
وقد استخدمت السباحة أيام قدماء المصريين ويدل ذلك على النقوش التي وجدت لمعركة "قادش" التي دارت بين رمسيس الثاني والجيش عند نهر بردة، والعجب أن بعضهم كان يسبح مع ظهور الأذرع خارج الماء كما في سباحة الزحف الحالية.
وقد ارتفع السباحة في الدولة اليونانية والرومانية حيث كان تعلم السباحة إجباريا على كل طفل في اسبرطة وأثينا، وكان هناك مثل شائع في تلك الأيام عن تعود الناس الرجل الجاهل أي أنه لا يعرف القراءة ولا السباحة.
بعد عصر الرومانيين دخلت السباحة في طي النسيان حيث أن الحكام والناس ذوي المراتب الراقية والنبلاء لم يعطوا لها قيمتها الحقيقية واعتبروها كرياضة ذات مستوى منخفض.
في القرن الثامن عشر بعض الفلاسفة والعلماء من خلال دراستهم للناس القدامى استخلصوا التأثير الإيجابي الذي تلعبه الرياضة بصفة عامة والسباحة خاصة على الصحة البدنية والفزيولوجية للأفراد.
وعرفت السباحة بعد فترة النسيان ظهور طفيف في فرنسا حيث كان يتجمع السباحون بعدد كبير فوق جسر "Le pont reuf" وكانوا يرمون النقود في النهر ثم يقومون باستخراجها بعد ذلك .
وكان ظهور الكتاب الأول عن السباحة عام 1538 (الغطاس) دليلا مهما على زيادة اهتمام الناس بهذه الرياضة التي استمرت في التطور والانتشار، حتى ظهر كتاب (جونفروست) سنة 1816 عن سباحة الصدر، وكان المؤلف مدرسا للسباحة فشرح مبادئ سباحة الصدر بشكل علمي.
ومع بداية القرن الثامن عشر زاد انتشار السباحة، وزادت معرفة الناس بأهميتها، ومنذ القرن التاسع عشر تم تعليم السباحة على الأرض أولاً ثم في الماء، وتأسست في نصفه الثاني اتحادات السباحة الوطنية في أوربا، وتأسس الاتحاد الدولي للسباحة للهواة FINA عام 1908، وانضم إليه معظم الاتحادات الوطنية، وتأسس الإتحاد السباحة العربي بدمشق عام 1983.
وعلى أساس ذلك فقد دخلت فعاليات السباحة ضمن الألعاب الاولمبية في العصر الحديث عام 1896 بفعالية ( 1200م) سباحة حرة وللرجال فقط حيث فاز السباح (Alfred Hajos) من هنغاريا بعد قطع المسافة في جو بارد في سواحل البحر المتوسط ، ومن ثم توالت زيادة الفعاليات بمرور الزمن حيث تضمن منهاج دورة ستوكهولم (Stockholm) على فعاليات النساء ولأول مرة عام 1912 وبفعالية (100م) سباحة حرة فقط .
السباحة في الجزائر: فيما يخص السباحة في الجزائر فقد كانت تمارس في عهد الاستعمار الفرنسي من طرف المعمرين، لكن هذا لم يمنع ببروز عناصر لامعة من السباحين الجزائريين سنة 1948، من بينهم عبد السلام مصطفى بلحاج وهو من قسنطينة حيث نال بطولة إفريقيا الشمالية في منافسات 100، 200، 800 متر سباحة حرة.
وعند الاستقلال مباشرة أي في 31/07/1962 أنشأت الاتحادية الجزائرية التي ترأسها السيد مصطفى العرفاوي عقب ذلك نظمت الاتحادية الجزائرية للسباحة أول بطولة جزائرية مستقلة بالجزائر، وكان ذلك سنة 1963 كما سمحت هذه المنافسة ببروز عدة مواهب تملك قدرات وإمكانيات معتبرة سواء لدى الإناث أو الذكور ففي السبعينات وبالضبط عام 1974 ظهرت السباحة الوطنية وكذلك المغربية وجوه مثل بكلي، بوطاغو خميسي، و معمر الذين شاركوا فيما بعد في اللقاء الدولي الودي الذي جمع السباحين الجزائريين بالتونسيين إذ حقق السباحون الجزائريون نتائج إيجابية مثل بكلي في نوع 100-200 متر سباحة حرة، أو معمر 200 متر سباحة على الصدر، وبوطاغو في 200 متر سباحة أربع أنواع.
أما في السباحة النسوية فقد شرفت عفاف زازة السباحة الجزائرية بتحطيمها لعدة أرقام قياسية وطنية وإفريقية خلال الألعاب الإفريقية التي جرت بالجزائر عام 1978، وكذلك في منافسات أخرى تلتها فيما بعد سباحات أخريات مثل: محمدي مهدية، قويسي سمية، والواعدة سارة حاج عبد الرحمان، كما لا ننسى صاحب الألقاب سليم إلياس الذي يعد أول سباح عربي إفريقي ينال ميدالية في بطولة العامل بإحرازه برونزية في موسكو 2002، والمتوج بثلاث ذهبيات في البطولة الإفريقية .

2 - أنواع السباحة :
2-1- سباحة الزحف على البطن:
أما سباحة الزحف على البطن، فإنها ترتبط ارتباطا وثيقا باسم عائلة (كافيل) Fredrick Cafill الذي حاول عبور المانش مع زميله الإنكليزي الكابتن (ويب) ولكنه لم ينجح، فسافر إلى أستراليا، وعمل مدرسا للسباحة فاشترك أحد أبنائه (ريتشارد كافيل) في المسابقات التي أجريت عام 1902 في لندن. وفي عام 1903 سافر (كافيل) إلى أميركا، وعمل مدربا في سان فرانسيسكو ومنها انتشرت طريقة سباحة الزحف على البطن وأشهر أبطالها في ذلك الزمن (جوني ويسملر) وفي عام 1932 برز اليابانيون هذا النوع من السباحة وبرعوا فيه ثم انتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء العالم وأخذت بها معظم الدول ولا زالت إحدى أهم طرق السباحة وأسرعها.
يكون وضع الجسم مائلا قليلا بحيث تكون الأكتاف أعلى قليلا من المقعدة أسفل سطح الماء، والنظر للأمام وللأسفل قليلا والذقن في وضع لا يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة والرجلان ممتدتان متقربتان دون تصلب، وتؤدي ضربات الرجلين بالتبادل لأعلى ولأسفل، وتكون أساس الحركة من مفصل الفخذ من إنشاء خفيف في مفصل الركبة نتيجة لمقاومة الماء، وتساهم ضربات الرجلين بنسبة تترامح بين 20-30 % من النسبة الكلية لمعدل التقدم في سباحة الزحف على البطن، حيث يتم التقدم في الماء عن طريق حركات الذراعين في سباحة الزحف على البطن من خلال دفع الماء للخلف وتساهم حركات الذراعين بنسبة تتراوح ما بين 70-80% من النسبة الكلية لمعدل التقدم.
يتم التنفس في سباحة الزحف على البطن من أحد الجانبين ويتم خروج الرأس للجانب عند دخول الذراع المقابلة إلى الماء بحيث يكون الفم أعلى سطح الماء مباشرة ويتم أخذ الشهيق بسرعة ثم يعود الوجه مرة أخرى إلى الماء".
2-2- سباحة الزحف على الظهر:
سباحة الظهر تطورت كثيرا منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1917"يأخذ الجسم الوضع الأفقي على الظهر المائل قليلا لأسفل بحيث تكون الرجلان أسفل سطح الماء والرأس لأعلى قليلا مع اتجاه الذقن قدر الصدر، وتؤدي الضربات الرجلان لأعلى ولأسفل بالتبادل وتؤدى الحركة أساسا من مفصل الفخذ مع وجود انثناء خفيف في مفصل الركبة، ويجب عدم ظهور الركبة أعلى سطح الماء وتساهم الضربات الرجلين في معدل التقدم بنسبة 40% من النسبة الكلية لمعدل التقدم، ويتم التقدم في الماء عن طريق حركات الذراعين بالتبادل من خلال دفع الماء للأمام وتساهم حركات الذراعين بنسبة 60% من النسبة الكلية لمعدل التقدم.
ويكون التنفس في سباحة الزحف على الظهر طبيعيا حيث يكون الوجه بكامله خارج الماء ويتم أخذ الشهيق أثناء الحركة الرجوعية لأحد الذراعين"
2-3- سباحة الزحف على الصدر:
بدأت سباحة الصدر بالانتشار ابتداء من العام 1840، وأقيمت مسابقتها الأولى عام 1844 التي فاز بمعظم سباقاتها أحد الهنود الحمر. ثم ظهرت سباحة الجنب مع ظهور الذراع خارج الماء عام 1855.
يأخذ الجسم وضع الانزلاق في الماء حيث الوجه متجه إلى الأسفل والذراعان والرجلان مفرودتان واليدان متجاورتان وكذلك القدمان، تبدأ الذراعان الحركة حيث يتباعدان في شكل دائري وعندئذ يتهيأ السباح لأخذ الشهيق، يتم ثني المرفق تدريجيا حيث تتجه اليدين لأسفل وفي نفس الوقت تتحرك الركبتان للأمام والخارج ويتقارب الكعبان وتؤدي ضربات الرجلين حركة كربابية للخارج وللخلف مع رفع الذراعين أماما.
يتخذ الجسم وضع الانزلاق حيث كون انسيابيا ومفرودا على كامل امتداده ويتم في نفس الوقت إخراج الزفير، ويرتبط توقيت التنفس بكل من حركة الذراع والرأس فالوجه يتجه لأسفل والذراعان على كامل امتدادهما وعندما يبدو تحركهما لأسفل وللجانب نحو الصدر فإن الجسم يرتفع لأعلى وفي هذه اللحظة يتم ارتفاع الرأس لأخذ الشهيق، ثم يتم خفض الرأس والوجه في الماء لإخراج الزفير بينما الذراعان أمام الجسم مرة أخرى.
2-4- سباحة الفراشة :
ظهرت سباحة الفراشة أو الدولفين في عام 1948 و سميت هذه الطريقة بالفراشة لأن الذراعين تتحركان وتتمرجحان فوق سطح الماء لتبدأ بالسحب في الماء، وهي مشتقة من سباحة الصدر إلا أنها لا تستخدم اليوم إلا نادراً وفي التدريب وحلت محلها سباحة (الدلفين) أي تغيرت حركة الرجلين فقط فأصبحت تشبه حركة زعنفة الدلفين وإيقاعها حركة ذراعين ثم حركتا رجلي الدلفين
حيث يدخل الذراعان الماء أمام الكتفين بينما تؤدي الرجلان حركتهما لأسفل، امتداد الرجلين بحيث تصبح في مستوى أفقي مع الجسم، وترتفع المقعدة لمستوى سطح الماء، وتؤدي اليدان ضغطا مع التحرك للخارج الداخل بحيث ينثني المرفقان مع الاحتفاظ بهما مرتفقين، ويستمر الضغط والشد باليدين حتى يصبحا متقاربتين تحت صدر السباح وتكمل الرجلان حركتهما لأسفل.
تؤدي الذراعان حركتهما الرجوعية فوق سطح الماء والرأس متجه لأسفل وغالبا ما تخرج القدمان عن مستوى سطح الماء عند بداية الضربة الثانية، ويخرج السباح الزفير عند بداية الصدر، تنهي الذراعان مرحلة الشد بينما تؤدي ضربة الرجلين الثانية ويؤخذ الشهيق. كما تؤدي الذراعان حركتهما الرجوعية فوق الماء بينما ينخفض وجه السباح لأسفل ويعتبر الأمريكي مايكل فيلبس احد محترفي سباحة الفراشة .
3– صور أنواع السباحة :






4 - أقسام السباحة : تقسم السباحة إلى قسمين طويلة وقصيرة .
1 ـ سباحة المسافات الطويلة: ظهرت في القرن التاسع عشر عندما قطع الكابتن ويب بحر المانش (34كم) عام 1875. وعرف أيضاً سباق كابري نابولي ـ سباق البحيرات الكندية وسباق اللوار وغيرها كثير، وعرف في الدول العربية سباق النيل الدولي وسباق جبلة اللاذقية وسباق صيدا ـ بيروت وسباق شاطئ ضوء القمر بالدمام وقد حدد الاتحاد الدولي للسباحة مسافة 5 كم ـ10كم ـ20كم سباقاتٍ دولية يشرف عليها ضمن حدود قياسية يتم مراقبتها جيداً.
2ـ سباحة المسافات القصيرة: تؤدى مسابقات هذه السباحة بأربعة أنواع رئيسية حسب قانون اتحاد السباحة الدولي وتقام مبارياتها في مسابح مغلقة أو مكشوفة طولها 50م وعرضها 25م وعمقها لا يقل عن 1.80م ولا يوجد فيها تيارات مائية. يقسم الحوض إلى 10مسارات (حارات) مرقمة من اليمين إلى اليسار من 0-9 وتجري المسابقات في المسارات من 1ـ8 والتي يفصل بينها حبال تطفو على سطح الماء بوساطة أجسام مفرغة بلاستيكية خفيفة، بداية السباق بقفزة رأسية من فوق منصة البداية التي ترتفع من 50 ـ 75سم عن سطح الماء في مسابقات السباحة الحرة والفراشة والصدر, أما مسابقات الظهر فتكون بدايتها من حافة الحوض في الماء، ويتم الدوران والعودة بعد لمس الجدار المقابل .

5 - مواصفات حوض السباحة الدولي :
- طوله خمسون مترا وعرضه واحد وعشرون مترا وعمقه متر واحد وثمانية أعشار المتر (1,80م).
- عدد الحارات ثمان، وعرض الواحدة متران ونصف المتر، وتترك مسافة نصف متر خارج كل من الحارتين الأولى والثامنة ويجب وضع حبال لفصل هذه الفراغات عن الحارات.
- حبال الحارات تمتد بطول الحوض، ويتكون كل حبل من علامات متلاصقة بقطر 0,05 م يجب أن تدهن العوامات وعلى امتداد مسافة خمسة أمتار من نهايتي المسبح بلون مميز عن سائر العوامات.
- منصات البداية :
- ارتفاع المنصة فوق سطح الماء من نصف متر إلى ثلاثة أرباع المتر وطولها (58 سنتم) وعرضها (50 سنتم) كحد أدنى. ترقم كل منصة من منصات الابتداء من جوانبها الأربعة، أما المسافة التي تفصل المسبح عن مسبح الغطس فيجب أن تكون خمسة أمتار على الأقل.
هيئة التحكيم:
- تتألف هيئة التحكيم من:
حكم - رئيس القضاة - رئيس الميقاتيين - مراقب الدوران لكل حارة قضاة الأداء - آذن بالبدء - ميقاتيون لكل حارة - ثلاثة قضاة خط نهاية لكل حارة.
6- فوائد السباحة:
وتظهر الفوائد الإيجابية للسباحة في تنمية التكيف الاجتماعي للأفراد نتيجة لممارستها مع الآخرين، واستخدام السباحة في إنقاذ الغرقى يؤدي إلى إيجاد علاقات اجتماعية بينهم.
تساعد في تكوين العادات الصحية والغذائية السليمة لدى ممارسيها من حيث ضرورة الاستحمام قبل وبعد السباحة،كما تساهم في علاج بعض حالات مرض القلب فهي تزيد من كفاءة الجهاز الدوري وتعمل على تدريب الأوعية الدموية وعضلة القلب كما أن ضيق واتساع الأوعية نتيجة انخفاض درجة حرارة الماء يعتبر تنشيطا للدورة الدموية.
كما أن ممارسة السباحة يتطلب طاقة عالية من الجسم وهذا يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين للعمل على توليد الطاقة، فهذا يتطلب إلى أن تتم عملية التنفس في شكل إيقاعي منتظم حسب طريقة السباحة بشرط أن يستخدم الوقت القصير المتاح في عملية الشهيق بأخذ أكبر كمية من الهواء داخل الرئتين .


خاتمة:
لقد أصبحت رياضة السباحة أكثر شيوعا وأكثر شعبية وهذا بإعطائها اهتماما كبيرا من طرف الدول خاصة المتقدمة منها وبفضل هذا الاهتمام تم الارتقاء بالسباحة إلى أعلى المستويات والوصول إلى أفضل أداء بمختلف التقنيات المستعملة في طرق السباحة المعروفة في تحقيق أرقام جيدة وقياسية في حياة الإنسان.


المراجع
-منتديات المدرب الرياضي
- منتديات روح العراق ملتقى العراقيين والعرب
- الموسوعة العربية العالمية Encarta arabic 2010
ـ محمد شاهر شويكاني، تعليم السباحة (مؤسسة المطبوعات للكتب المدرسية، وزارة التربية، دمشق 2000 ـ 2001
- وفيقة مصطفى سالم: الرياضات المائية، منشأة المعارف، الطبعة الأولى، 1997، ص 12
Chokhari Divey : méthodique d’apprentissage en natation, (INFS-STS-1990 -
Hamouche Ahmed Redha : pour une méthode nationale de l’Apprentissage globale des quatrièmes âges, -




توقيع : Admin









الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



 بحث الطالب  في السباحة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Back to Top

اهلا بك زائرنا الكريم

لأننا نعتز بك .. ولأننا نفخر بوجودك معنا.. نحن ندعوك للتسجيل معنا في مجتمعنا ولتكون أحد أفراد عائلتنا الودودة فهل ستقبل دعوتنا ؟ عملية التسجيل سهلة جدا ولن تستغرق من وقتك سوى أقل من دقيقة
أدوات الموضوع: رفع الصور رفع الملفات رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة كيبورد ردود كتابية ومصورة
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :